آيات من القرآن الكريم

ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ

ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤)
﴿ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ﴾ أي تقول لهم خزنة النار ذوقوا اعذابكم وإحراقكم بالنار ﴿هذا﴾ مبتدأ خبره ﴿الذى﴾ أي هذا العذاب هو الذي ﴿كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾ في الدنيا بقولكم فائتنا بما تعدنا ثم ذكر حال المؤمنين فقال

صفحة رقم 373
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية