آيات من القرآن الكريم

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ

ثمَّ نزلت فِي مقالتهم وَمَا نعلم أهل دين من الْأَدْيَان أقل حظاً من مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ الله ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّد للْيَهُود ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ﴾ أخْبركُم ﴿بِشَرٍّ مِّن ذَلِك﴾ مِمَّا قُلْتُمْ لمُحَمد وَأَصْحَابه ﴿مَثُوبَةً عِندَ الله﴾

صفحة رقم 96

من لَهُ عُقُوبَة عِنْد الله ﴿مَن لَّعَنَهُ الله﴾ عذبه الله بالجزية ﴿وَغَضِبَ عَلَيْهِ﴾ سخط عَلَيْهِ ﴿وَجَعَلَ مِنْهُمُ القردة﴾ فِي زمن دَاوُد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ﴿والخنازير﴾ فِي زمن عِيسَى بعد أكلهم من الْمَائِدَة ﴿وَعَبَدَ الطاغوت﴾ الْكُهَّان وَالشَّيَاطِين وَإِن قَرَأت وَعبد الطاغوت بِضَم الْبَاء يَقُول وجعلهم عباد الشَّيْطَان والأصنام والكهان ﴿أُولَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً﴾ صنيعاً فِي الدُّنْيَا ومنزلاً فِي الْآخِرَة ﴿وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيل﴾ عَن قصد طَرِيق الْهدى

صفحة رقم 97
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية