
﴿إِنَّآ أَنزَلْنَا التَّوْرَاة﴾ على مُوسَى ﴿فِيهَا﴾ فِي التَّوْرَاة ﴿هُدًى﴾ من الضَّلَالَة ﴿وَنُورٌ﴾ بَيَان الرَّجْم ﴿يَحْكُمُ بِهَا﴾ بِالتَّوْرَاةِ ﴿النَّبِيُّونَ الَّذين أَسْلَمُواْ﴾ الَّذين كَانُوا مُسلمين من لدن مُوسَى إِلَى عِيسَى وَبَينهمَا ألف نَبِي بَين الَّذين أَسْلمُوا ﴿لِلَّذِينَ هَادُواْ﴾ الْآبَاء الَّذين هادوا ﴿والربانيون﴾ يَقُول وَكَانَ يحكم بهَا الربانيون وَالْعُلَمَاء وَأَصْحَاب الصوامع دون الْأَنْبِيَاء ﴿والأحبار﴾ سَائِر الْعلمَاء ﴿بِمَا استحفظوا مِن كِتَابِ الله﴾ بِمَا عمِلُوا ودعوا من كتاب الله ﴿وَكَانُواْ عَلَيْهِ﴾ على الرَّجْم شُهَدَآءَ ﴿فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاس﴾ فِي إِظْهَار صفة مُحَمَّد ونعته وَالرَّجم ﴿واخشون﴾ فِي كتمانها ﴿وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي﴾ بكتمان صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته وَآيَة الرَّجْم ﴿ثَمَناً قَلِيلاً﴾ عرضا يَسِيرا من المأكلة ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ الله﴾ يَقُول وَمن لم يبين مَا بيَّن الله فِي التَّوْرَاة من صفة مُحَمَّد ونعته وَآيَة الرَّجْم ﴿فَأُولَئِك هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ بِاللَّه وَالرَّسُول وَالْكتاب
صفحة رقم 94