آيات من القرآن الكريم

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ

وليس باستفهام عن جهل ليعلمه، وهو يخرج مخرج الاستفهام، وإنما يراد به النّهى عن ذلك ويتهدد به، وقد علم قائله أكان ذلك أم لم يكن، ويقول الرجل لعبده: أفعلت كذا؟ وهو يعلم أنه لم يفعله ولكن يحذّره، وقال جرير:

ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح (٤٣)
ولم يستفهم، ولو كان استفهاما ما أعطاه عبد الملك «١» مائة من الإبل برعاتها.
«اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ» (١١٦) إذا أشركوا فعل ذكر مع فعل أنثى غلّب فعل الذّكر وذكّروهما.
«الرَّقِيبَ» (١١٧) : الحافظ.
«عِبادُكَ» (١١٨) : جمع عبد، بمنزلة عبيد.
(١) عبد الملك: هو عبد الملك بن مروان الخليفة الأموى. انظر ترجمته فى طبقات ابن سعد ٥/ ١٦٥، والمروج للمسعودى ٥/ ١٩٣، والكامل لابن الأثير ٤/ ٩١، والخبر فى الأغانى ٧/ ٦٧، وشواهد المغني ١٥.

صفحة رقم 184
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية