آيات من القرآن الكريم

فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ

عنه: «أذهب الشّبهات عنها».
٤ الْحُجُراتِ: والحجرات جمع «حجرة».
٧ لَعَنِتُّمْ: أثمتم «١» أو حرجتم «٢».
١١ لا يَسْخَرْ قَوْمٌ: رجال.
وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ: لا تعيبوا إخوانكم. واللّمز باللّسان، والهمز بالإشارة، والنّبز: اللّقب الثابت إذا ثلم العرض «٣».
١٢ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ: الذي لصاحبه طريق إلى العلم.
وَلا تَجَسَّسُوا: لا تتبعوا عثرات النّاس، ولا تبحثوا عما خفي «٤».
والتجسس: التبحّث في الشر، وبالحاء في الخير «٥».
فَكَرِهْتُمُوهُ: أي: يكره لحم الميّت طبعا فأولى أن يكره الغيبة المحرمة عقلا لأنّ داعي العقل بصير وعالم و [داعي] «٦» الطّبع أعمى جاهل.
[٩٠/ أ] ١٣ لِتَعارَفُوا: نبّه أنّ اختلاف/ القبائل للتعارف لا للتفاخر.
والشّعب اسم الجنس لأنواع الأحياء، ثم أخص منه القبائل، ثم العمائر، ثم البطون، ثم الأفخاذ، ثم الفضائل، ثم

(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٧١ عن مقاتل. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٦١، والقرطبي في تفسيره: ١٦/ ٣١٤.
(٢) ينظر هذا القول في تفسير الطبري: ٢٦/ ١٢٥، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٧١.
(٣) هذا قول المبرد كما في إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٢١٣، وتفسير الماوردي: ٤/ ٧٣.
(٤) عن تفسير الماوردي: ٤/ ٧٥، وانظر تفسير البغوي: ٤/ ٢١٥.
(٥) ينظر اللسان: ٦/ ٥٠ (حسس)، وفيه أيضا عن ابن الأعرابي: تجسست الخبر وتحسسته بمعنى واحد.
(٦) في الأصل: «دواعي»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» لأنه أنسب للسياق.

صفحة رقم 756
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية