آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ ﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ﴾ قال : على نصره.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه ﴿ إن تنصروا الله ينصركم ﴾ قال : حق على الله أن يعطي من سأله، وأن ينصر من نصره ﴿ والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ﴾ قال : أما الأولى ففي الكفار الذين قتل الله يوم بدر، وأما الأخرى ففي الكفار عامة.
وأخرج ابن شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه :﴿ ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله ﴾ قال : كرهوا الفرائض.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم ﴾ قال : أهلكهم الله بألوان العذاب بأن يتفكر متفكر ويتذكر متذكر ويرجع راجع، فضرب الأمثال وبعث الرسل ليعقلوا عن الله أمره.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وللكافرين أمثالها ﴾ قال : لكفار قومك يا محمد مثل ما دمرت به القرى فأهلكوا بالسيف.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ وللكافرين أمثالها ﴾ قال : مثل ما دمرت به القرون الأولى وعيد من الله تعالى لهم، وفي قوله ﴿ ذلك بأن الله مولى الذي آمنوا ﴾ قال : وليهم الله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ﴾ قال : ليس لهم مولى غيره.

صفحة رقم 168
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية