
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿أم حسب الَّذين فِي قُلُوبهم مرض أَن لن يخرج الله أضغانهم﴾ قَالَ: أَعْمَالهم
خبثهمْ والحسد الَّذِي فِي قُلُوبهم ثمَّ دلّ الله النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد على الْمُنَافِقين فَكَانَ يَدْعُو باسم الرجل من أهل النِّفَاق

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿ولتعرفنهم فِي لحن القَوْل﴾ قَالَ: ببغضهم عَليّ بن أبي طَالب
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَا كُنَّا نَعْرِف الْمُنَافِقين على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا ببغضهم عَليّ بن أبي طَالب
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ أَنه تَلا هَذِه الْآيَة ﴿ولنبلونكم حَتَّى نعلم الْمُجَاهدين﴾ الْآيَة فَقَالَ: اللَّهُمَّ عافنا واسترنا وَلَا تبل أخبارنا
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ أَو ليبلونكم بِالْيَاءِ حَتَّى يعلم بِالْيَاءِ ويبلو بِالْيَاءِ وَنصب الْوَاو وَالله أعلم
الْآيَات ٣٣ - ٣٨