آيات من القرآن الكريم

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ

٢١ - ﴿لَوْلا نُزِّلَتْ﴾ كان المؤمنون إذا تأخر نزول القرآن اشتاقوا إليه وتمنوه ﴿مُّحْكَمَةٌ﴾ بذكر الحلال والحرام، أو بالقتال ﴿مَّرَضٌ﴾ شك لأن القلب به كالمريض ﴿فَأَوْلَى لَهُمْ﴾ وعيد كأنه قال العقاب أولى، أو أولى لهم. ﴿طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ﴾ من أن يجزعوا عن فرض الجهاد، أو طاعة وقول معروف حكاية من الله تعالى عنهم قبل فرض الجهاد ﴿مَّعْرُوفٌ﴾ الصدق والقبول، أو الإجابة بالسمع والطاعة ﴿صَدَقُواْ اللَّهَ﴾ بأعمالهم ﴿لَكَانَ خَيْراً﴾ من نفاقهم.

صفحة رقم 197
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية