آيات من القرآن الكريم

فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠﰡﰢ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ

ثم ذكر أنهم ينذرون ويبشّرون بما سيبنى عليه حكم القضاء فقال:
(الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أي ويقال لهم حال دعائهم: اليوم تجازون بأعمالكم التي عملتموها فى الدنيا خيرها وشرها.
ثم بين مستندات الحكم وأدلته فقال:
(هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) أي هذا كتابنا الذي كتبته الحفظة ودوّنت فيه أعمالكم- يشهد عليكم شهادة حق دون زيادة ولا نقص، فهو صورة تطابق ما فعلتموه حذو القذّة بالقذّة.
ثم علل مطابقة هذه الشهادة لأعمالهم فقال:
(إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أي إنا كنا نأمر الحفظة بنسخ أعمالكم وكتابتها وإثباتها عليكم أول فأول فى الدنيا، فهى وفق ما عملتم بالدقة والضبط.
وفى هذا إجابة عما يخطر بالبال من سؤال فيقال: ومن يحفظ أعمالنا على كثرتها مع طول المدة وبعد العهد؟ فأجيبوا بهذا الجواب.
[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ٣٠ الى ٣٧]
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (٣٠) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (٣١) وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (٣٢) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٣) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٣٤)
ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٣٥) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣٦) وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣٧)

صفحة رقم 163

تفسير المفردات
فى رحمته: أي فى جنته، الفوز: هو الظفر بالبغية، المبين: أي الظاهر أنه لا فوز وراءه، آياتي: أي آيات كتبى التي جاءت فى الشرائع السماوية، وعد الله: أي بأنه محيى الموتى من قبورهم، بمستيقنين: أي بمتحققين، وبدا: أي ظهر، سيئات ما عملوا:
أي عقوباتها، وحاق: أي حل، ننساكم، أي نترككم، نسيتم: أي تركتم، آيات الله:
أي حججه، غرتكم: أي خدعتكم، الحياة الدنيا: أي زينتها، يستعتبون: أي يطلب منهم العتبى بالتوبة من ذنوبهم، والإنابة إلى ربهم، الكبرياء: العظمة والسلطان.
المعنى الجملي
بعد أن ذكر أهوال العرض والحساب، وأن أعمال كل أمة تعرض عليها، ويقال لهم هذا ما كتبته الحفظة فى الدنيا، فهو شهادة صدق لا شك فيها- أردف هذا بيان أنه بعد انتهاء هذا الموقف يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات النعيم، ويوبّخ الكافرون على ما فرط منهم فى الدنيا ويقال لهم: لا عذر لكم فى الإعراض عن آياتي حين كانت تتلى عليكم إلا الاستكبار والعناد، وقد كنتم فى الحياة الأولى إذا قيل لكم إن يوم القيامة آت لا شك فيه، قلتم لا بقين عندنا به، وهو موضع حدس وتخمين، فها هو ذا قد حل بكم جزاء ما اجترحتموه من السيئات، وما كنتم تستهزئون به

صفحة رقم 164

فى دنياكم، إذ قد خدعتكم بزخارفها، فظننتم أن لا حياة بعد هذه الحياة- فلا مأوى لكم إلا جهنم فادخلوها، ولا مخرج لكم منها، ولا عتبى حينئذ، فلا تنفع توبة مما فرط منكم من الذنوب.
الإيضاح

فصل سبحانه فى هذه الآيات حالى السعداء والأشقياء فقال:


(١) (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ) أي فأما الذين آمنت قلوبهم، وعملت جوارحهم صالح الأعمال التي أمر بها الدين، فيكافئهم ربهم على ما عملوا، ويدخلهم جنات النعيم.
جاء فى الحديث الصحيح أن الله تعالى قال للجنة «أنت رحمتى، أرحم بك من أشاء».
ثم بين خطر ما نالوا وعظيم ما أوتوا فقال:
(ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) أي هذا هو الظفر بالبغية التي كانوا يطلبونها، والغاية التي كانوا يسعون فى الدنيا لبلوغها، وهو فوز لا فوز بعده.
(٢) (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ) أي وأما الذين جحدوا وحدانية الله فيقال لهم تأنيبا وتوبيخا: ألم تكن تأتيكم رسلى فتتلوا عليكم آيات كتبى، فتستكبرن عن الإيمان بها؟ ولا عجب فديدنكم الإجرام، وارتكاب الآثام، والكفر بالله، لا تصدقون بميعاد، ولا تؤمنون بثواب ولا عقاب.
(وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ؟ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) أي وكنتم إذا قال لكم المؤمنون: إنه سبحانه وتعالى باعثكم من قبوركم بعد موتكم، وإن الساعة التي أخبركم أنه سيقيمها لحشركم وجمعكم للحساب والثواب على الطاعة والعقاب على المعصية، آتية لا ريب فيها، فاتقوا الله وآمنوا به، وصدقوا برسوله، واعملوا لما ينجيكم من عذابه- قلتم لعتوّكم واستكباركم متعجبين مستغربين، ما الساعة؟ نحن لا علم لنا بها، وما نظنها آتية إلا ظنا لا يقين فيه.

صفحة رقم 165

ثم ذكر أنهم يقفون موقف المتهم المسئول زيادة فى تأنيبهم ثم يحل بهم ما كانوا يستهزئون به من العذاب:
(وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) أي وظهرت لهم قبائح أعمالهم التي عملوها فى الدنيا حين قرءوا كتب أعمالهم التي دونتها الحفظة كى لا يكون لهم حجة إذا نزل بهم العذاب ثم جوزوا بما كانوا يهزءون به فى الدنيا ويقولون ما هو إلا أوهام وأباطيل، وخرافات قد دونها المبطلون.
ثم ذكر ما يزيد فى تعذيبهم وإلقاء الرعب فى قلوبهم فقال:
(وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ) أي وقيل لهم تغليظا فى العقوبة وإمعانا فى التهكم والسخرية: اليوم نترككم فى العذاب، كما تركتم العمل للقاء يومكم هذا، وليس لكم مستنقذ ينقذكم منه، ولا مستنصر يستنصر لكم ممن يعذبكم.
والخلاصة- إنه تعالى جمع لهم ثلاثة ألوان من العذاب: قطع الرحمة عنهم، وجعل مأواهم النار، وعدم وجود الأنصار والأعوان، من قبل أنهم أتوا بثلاثة ضروب من الإجرام: الإصرار على إنكار الدين الحق، والاستهزاء به، والاستغراق فى حب الدنيا، وهذا ما عناه سبحانه بقوله:
(ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) أي هذا الذي حل بكم من عذاب الله بأنكم فى الدنيا اتخذتم حجج الله وآيات كتابه التي أنزلها على رسوله سخرية تسخرون منها، وخدعتكم زينة هذه الحياة فآثرتموها على العمل لما ينجيكم من عذابه، ظنا منكم أنه لا حياة بعد هذه الحياة ولا بعث ولا حساب.
(فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) أي فاليوم لا يخرجون من النار، ولا هم يردون إلى الدنيا ليتوبوا ويراجعوا الإنابة مما عوقبوا عليه.

صفحة رقم 166

والخلاصة- إنهم لا يخرجون ولا يطلب منهم أن يزيلوا عتب ربهم عليهم أي لا يطلب منهم إرضاؤه لفوات أوانه.
وبعد أن ذكر ما حوته السورة من آلائه تعالى وإحسانه، وما اشتملت عليه من الدلائل التي فى الآفاق والأنفس، وما انطوت عليه من البراهين الساطعة على المبدأ والمعاد- أثنى على نفسه بما هو له أهل فقال:
(فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ) أي فلله الحمد على أياديه على خلقه، فإياه فاحمدوا، وله فاعبدوا، فكل ما بكم من نعمة فهو مصدرها دون ما تعبدون من وثن أو صنم، وهو مالك السموات السبع، ومالك الأرضين السبع، ومالك جميع ما فيهنّ.
(وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أي وله الجلال والعظمة والسلطان فى العالم العلوي والعالم السفلى، فكل شىء خاضع له فقير إليه دون ما سواه من الآلهة والأنداد.
وفى الحديث القدسي: «يقول الله تعالى: الكبرياء ردائى، والعظمة إزارى، فمن نازعنى واحدا منهما أسكنته نارى». أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه وابن أبى شيبة عن أبى هريرة.
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) أي وهو العزيز الذي لا يمانع ولا يغالب، الحكيم فى أفعاله وأقواله، تقدس ربنا جلت قدرته، وعظمت آلاؤه.
وقصارى ذلك- له الحمد فاحمدوه، وله الكبرياء فعظّموه، وهو العزيز الحكيم فأطيعوه.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

صفحة رقم 167

خلاصة ما حوته هذه السورة الكريمة من الأغراض والمقاصد
(١) إقامة الأدلة على وجود الخالق سبحانه.
(٢) وعيد من كذب بآياته واستكبر عن سماعها.
(٣) طلب العفو من المؤمنين عن زلات الكافرين.
(٤) الامتنان على بنى إسرائيل بما آتاهم من النعم الروحية والمادية.
(٥) أمر رسوله ألا يطيع المشركين ولا يتبع أهواءهم.
(٦) التعجب من حال المشركين الذين أضلهم الله على علم.
(٧) إنكار المشركين للبعث.
(٨) ذكر أهوال العرض والحساب، وشهادة صحائف الأعمال على الإنسان.
(٩) حلول العذاب بالمشركين بعد أن تتبين لهم قبائح أعمالهم.
(١٠) ثناء المولى سبحانه على نفسه وإثبات الكبرياء والعظمة له.
تم تفسير هذا الجزء ليومين بقيا من صفر من سنة خمس وستين وثلاثمائة بعد الألف بمدينة حلوان من أرباض القاهرة كورة الديار المصرية.

صفحة رقم 168

فهرست أهم المباحث العامة التي فى هذا الجزء
الصفحة المبحث ٤ يوم القيامة مما استأثر الله سبحانه بعلمه ٥ المنجمون لا يجزمون بشىء مما يقولون ٧ منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال ١٠ لفت أنظار المشركين إلى التدبر فى الآيات قبل إنكارها ١١ كفى بالله شهيدا على أفعال عباده وأقوالهم ١٢ مجمل ما اشتملت عليه سورة فصلت ١٤ ما جاء فى القرآن من الشرائع فهو على نهج ما جاء فى الكتب السالفة من الدعوة إلى التوحيد والإيمان باليوم الآخر ١٩ لو شاء الله لجعل الإيمان بالقسر والإلجاء فكان الناس أمة واحدة ٢٠ نهى الرسول عن الاهتمام بإيمان المشركين ٢٤ هذه الشريعة هى التي وصى بمثلها أكابر الأنبياء ٢٧ نهى الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن اتباع أهواء المشركين ٣١ دحض حجة المشركين فى الصد عن الدين ٣٢ المشركون يستعجلون الساعة والمؤمنون مشفقون منها ٣٥ بشر هذه الأمه بالسناء والرفعة ما لم يطلبوا الدنيا بعمل الآخرة ٣٦ فى الحديث «رأيت عمرو بن لحى بن قمعة يجر قصبه (أمعاءه) فى النار».
(١٢- مراغى- الخامس والعشرون)

صفحة رقم 169

الصفحة المبحث ٤١ التوبة وشروط قبولها ٤٥ فى الحديث «إن من عبادى من لا يصلحه إلا الغنى» إلخ ٤٦ ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ٤٨ فى الحديث «ألا أخبركم بأفضل آية فى كتاب الله؟» ٤٩ الإيمان نصفه صبر ونصفه شكر ٥٢ المؤمنون أمرهم شورى بينهم ٥٥ حوار بين عائشة رضى الله عنها وأم المؤمنين زينب ٥٦ كل جناية على النفس أو المال تقابل بمثلها قصاصا ٥٩ حين يعرض الكفار على النار ينظرون من طرف خفى ٦٢ ليس فى الإمكان أبدع مما كان ٦٣ الأنبياء يكلمون ربهم على وجوه ثلاثة ٦٦ خلاصة ما تضمنته سورة الشورى ٦٨ القرآن مشتمل على الحكم والأسرار التي فيها سعادة البشر ٦٩ ما بعث الله نبيا إلا استهزأ به قومه ٧١ المشركون يعترفون بالإله ويعبدون سواه.
٧٢ دل الإله على نفسه بمصنوعاته ٧٧ قال المشركون: الملائكة بنات الله ٨٣ إبراهيم عليه السلام ترك دين الآباء واتبع الدليل ٩٠ محاورة بين أبى بكر وجمع من المشركين ٩٢ القرآن الكريم سرف للرسول وقومه

صفحة رقم 170

الصفحة المبحث ٩٤ الرسل جميعا دعوا إلى ما دعا إليه الرسول صلّى الله عليه وسلم ٩٧ تسلية الرسول عما يلقاه من أذى قومه ٩٨ ما حدث من فرعون وقومه بعد كشف العذاب عنهم بدعوة موسى ٩٩ شبهة فرعون التي تمنع موسى من الرياسة ١٠٢ حديث بين النضر بن الحارث والوليد بن المغيرة ١٠٨ الأخلاء يتعادون يوم القيامة إلا من تخالوا على الإيمان والتقوى ١٠٨ ما يقال لأهل الجنة على سبيل البشرى ١١٠ ما يقوله أهل النار لخزنة جهنم ١١٤ أقوال المشركين تخالف أفعالهم ١١٧ خلاصة ما تضمنته سورة الزخرف ١٢٣ مشى أبو سفيان إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم وناشده الرحم ١٣٤ وصف شجرة الزقوم ١٣٥ محاورة بين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأبى جهل ١٤٤ كان المشركون يتخذون آيات الله هزوا ١٥٠ ما آتاه الله لبنى إسرائيل من النعم ١٥٥ ما قاله العلماء فى ذم اتباع الهوى ١٥٧ حوار بين أبى جهل والوليد بن المغيرة بشأن الرسول صلّى الله عليه وسلم ١٥٩ قال المشركون: إن هى إلا أرحام تدفع، وأرض تبلع، وما يهلكنا إلا الدهر.

صفحة رقم 171

الصفحة المبحث ١٦٠ البعث ممكن والحكمة تقتضى حصوله والعقل يؤيده ١٦٢ يجمع الله للكافرين ثلاثة ألوان من العذاب ١٦٤ ما يجده المؤمنون بعد انتهاء الموقف من إكرام الله لهم ١٦٥ ما يلقاه الكافرون من التوبيخ والعذاب الأليم والسبب فى ذلك ١٦٨ خلاصة ما تضمنته سورة الجاثية من المقاصد

صفحة رقم 172

الجزء السّادس والعشرون
تفسير المراغي تأليف صاحب الفضيلة الأستاذ الكبير المرحوم أحمد مصطفى المراغي أستاذ الشريعة الإسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم سابقا الجزء السّادس والعشرون

صفحة رقم 1
تفسير المراغي
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن مصطفى المراغي
الناشر
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر
الطبعة
الأولى، 1365 ه - 1946 م
عدد الأجزاء
30
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية