آيات من القرآن الكريم

وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ
ﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠﰡﰢ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ﴾ ؛ لبعثٍ، ﴿ وَالسَّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا ﴾ ؛ أي القيامةُ كائنةٌ من غيرِ شكٍّ، ﴿ قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ ﴾ ؛ أنْكَرتُموهم وأظهرتُم الشكَّ فقلتم :﴿ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴾ ؛ ومَن قرأ (وَالسَّاعَةَ) بالنصب فهو عطفٌ على (وَعْدَ) ﴿ وَبَدَا لَهُمْ ﴾ ؛ في الآخرةِ، ﴿ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ ؛ في الدُّنيا ؛ أي ظَهَرَ لهم قَبائِحُ أعمالهم حين عايَنُوا ذلكَ في كتابهم الذي أحْصَى عليهم كلَّ قليلٍ وكثير.

صفحة رقم 428
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية