آيات من القرآن الكريم

وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ ۖ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ

﴿وآتيناهم بينات مّنَ الأمر﴾ دلائلَ ظاهرةً في أمرِ الدينِ ومعجزاتٍ قاهرةً وقالَ ابنُ عباسٍ رضيَ الله عنهما هو العلمُ بمبعثِ النبيِّ ﷺ وما بين لهُم من أمرِه وأنَّه يُهاجرُ من تِهامةَ إلى يثربَ ويكونُ أنصارُه أهلَ يثربَ
﴿فَمَا اختلفوا﴾ في ذلك الأمرِ
﴿إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ العلم﴾ بحقيقتِه وحقِّيتهِ فجعلُوا ما يوجبُ زوالَ الخلافِ مُوجباً لرسوخهِ
﴿بَغْياً بَيْنَهُمْ﴾ أي عداوةً وحسداً لا شكاً فيه
﴿إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِى بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة﴾ بالمُؤاخذةِ والجَزَاءِ
﴿فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ من أَمْرِ الدِّينِ

صفحة رقم 71
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية