آيات من القرآن الكريم

۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏ

﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ﴾ أي وما صح لأحد من البشر ﴿أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً﴾ إلهاماً، أو رؤيا في المنام؛ لأنها وحي. قال تعالى: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ﴾... ﴿وَأَوْحَيْنَآ إِلَى أُمِّ مُوسَى﴾ ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن﴾ كتكليم موسى عليه السلام: سماع بدون رؤية. والمقصود بالحجاب: حجب السامع، لا المتكلم. تعالى الله عن أن يحجبه حاجب، أو يستره ساتر ﴿أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ﴾ الرسول: هو جبريل عليه الصلاة والسلام؛ لأنه رسول الله تعالى إلى أنبيائه (انظر آية ٢٢ من سورة الروم)
-[٥٩٨]- ﴿إِنَّهُ عَلِيٌّ﴾ عظيم، متعالٍ عن صفات المخلوقين ﴿حَكِيمٌ﴾ في صنعه: لا يعمل إلا ما تقتضيه المصلحة، وتستوجبه الحاجة

صفحة رقم 597
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية