آيات من القرآن الكريم

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْكَلْبِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كل شَيْء فِي الْقُرْآن ﴿صَاعِقَة﴾ فَهُوَ عَذَاب
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَة مثل صَاعِقَة عادٍ وَثَمُود﴾ يَقُول: أَنْذَرْتُكُمْ وقيعة عَاد وَثَمُود
وَفِي قَوْله ﴿ريحًا صَرْصَرًا﴾ بَارِدَة
وَفِي قَوْله ﴿نحسات﴾ قَالَ: مشؤمات نكدات

صفحة رقم 317

وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ ﴿فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا صَرْصَرًا﴾ قَالَ: شَدِيدَة الشؤم قَالَ: مشؤومات
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَأما ثَمُود فهديناهم﴾ قَالَ: بَينا لَهُم
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿وَأما ثَمُود فهديناهم﴾ يَقُول: بَينا لَهُم سَبِيل الْخَيْر وَالشَّر وَالله أعلم
الْآيَات ١٩ - ٢٤

صفحة رقم 318
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
الناشر
دار الفكر - بيروت
سنة النشر
1432 - 2011
عدد الأجزاء
8
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية