آيات من القرآن الكريم

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا
ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ

وابنُ كثيرٍ: (حَسَنَةٌ) بالرفع، والباقون: بالنصب (١)، وقرأ ابنُ كثيرٍ، وابنُ عامرٍ، وأبو جعفرٍ، ويعقوبُ: (يُضَعِّفْهَا) بالتشديد مع حذفِ الألف في جميع القرآن (٢)، وقرأ الباقون: بالإثبات والتخفيف، وحذفت النون من (تَكُ) تخفيفًا؛ لكثرة الاستعمال.
﴿وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ﴾ أي: من عندِه على سبيل التفضُّل.
﴿أَجْرًا عَظِيمًا﴾ لا يقدِّرُ قدرَهُ غيرُ الله تعالى؛ لكثرتِهِ.
﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)﴾.
[٤١] ﴿فَكَيْفَ﴾ يصنعُ الكفارُ.
﴿إِذَا جِئْنَا﴾ المعنى: كيف يصنعونَ وقتَ مجيئنا.
﴿مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ عليها، وهو نبيُّها.
﴿وَجِئْنَا بِكَ﴾ يا محمدُ.
﴿عَلَى هَؤُلَاءِ﴾ المذكورينَ.

(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٣٣)، و"التيسير" للداني (ص: ٩٦)، و"تفسير البغوي" (١/ ٥٢٩)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٤٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ١٣٣).
(٢) انظر: "الحجة" لأبي زرعة (ص: ٢٠٣)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٩١)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٤٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ١٣٤).

صفحة رقم 128
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية