آيات من القرآن الكريم

مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ

يختم الله هذه الآيات بتوجيه القلوب الطامعة في الدنيا وحدها الى أنّ فضل الله أوسع، فعنده ثواب الدارين معا. فعليكم ان تطلبوها معا، لا ان تقصُروا طلبكم على الأدنى وتتركوا الاعلى والأبقى. ان الجمع بينهما هيّن ميسور، والله سميع لأقوال عباده بصير بجميع أمورهم.
وهكذا نجد ان الدين الاسلامي تكفّل بسعادة الحياة في الدارين، وقد حقّقها للمسلمين في صدر الاسلام. ولو استقام المسلمون على سنّة كتابهم لا ستردوا مكانتهم التي بهرت العالم قروناً طويلة.

صفحة رقم 350
تيسير التفسير
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم القطان
عدد الأجزاء
1