آيات من القرآن الكريم

مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ

ثم قال عز وجل: ﴿ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ ﴾ بالموت ﴿ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ﴾، يعنى بخلق غيركم أطوع منكم.
﴿ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذٰلِكَ قَدِيراً ﴾ [آية: ١٣٣] أن يذهبكم ويأت بغيركم إذا عصيتموه.﴿ مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا ﴾ بعمله فليعمل لآخرته.
﴿ فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنْيَا ﴾، يعنى الرزق فى الدنيا وثواب ﴿ وَٱلآخِرَةِ ﴾، يعنى الجنة.
﴿ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾ [آية: ١٣٤] بأعمالكم.

صفحة رقم 339
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية