آيات من القرآن الكريم

۞ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (٣٢)
﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى الله﴾ وقوله والذى جَاء بالصدق وَصَدَّقَ

صفحة رقم 179

بِهِ وما هو إلا بيان وتفسير للدين تكون بينهم الخصومة كَذَبَ علَى الله افترى عليه بإضافة الولد والشريك إليه (وَكَذَّبَ بالصدق) بالأمر الذي هو الصدق بعينه وهو ما جاء به محمد ﷺ (إذ جاءه) فاجأه بالتكذيب لما سمع له من غير وقفة لإعمال روية أو اهتمام بتمييز بين حق وباطل كما يفعل أهل النصفة فيما يسمعون (أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى للكافرين) أي لهؤلاء الذين كذبوا على الله وكذبوا بالصدق وللام في الكافرين إشارة إليهم

صفحة رقم 180
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية