آيات من القرآن الكريم

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
ﰕﰖﰗﰘ ﰚﰛﰜﰝ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲ

على ذلك في الحجر
قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ الباء للقسم، أقسم إبليس بعزة الله أن يغوي بني آدم قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ الضمير في قال هنا: لله تعالى، والحق الأوّل مقسم به وهو منصوب بفعل مضمر كقولك:
الله لأفعلن، وجوابه: لأملأن جهنم «١»، بالرفع وهو مبتدأ، أو خبر مبتدأ مضمر تقديره:
الحق يميني، وأما الحق الثاني فهو مفعول بأقول، وقوله: والحق أقول جملة اعتراض بين القسم وجوابه على وجه التأكيد للقسم وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ أي الذين يتصنعون ويتحيلون بما ليسوا من أهله وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ هذا وعيد أي لتعلمن صدق خبره بعد حين، والحين يوم القيامة أو موتهم أو ظهور الإسلام يوم بدر وغيره.

(١). وقرأ عاصم قال فالحق بالرفع والحق أقول بالنصب وقرأ الباقون بنصب الحق فيهما.

صفحة رقم 214
التسهيل لعلوم التنزيل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي
تحقيق
عبد الله الخالدي
الناشر
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية