آيات من القرآن الكريم

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

باطلا: عبثا. ويل: هلاك. مبارك: كثير الخيرات. ليدّبّروا: ليتفكروا. وليتذكر: وليتعظ. اولو الالباب: أصحاب العقول المدركة.
يا داود إنا استخلفناك في الأرض، فاحكم بين الناس بام شرعتُ لك، ﴿وَلاَ تَتَّبِعِ الهوى﴾ في الحكم وغيره من امور الدين والدنيا، فيحيد بك عن سبيل الله. ان الذين يَضلّون ويحيدون عن سبيل الله باتباع أهوائهم لهم عذاب شديد ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النار﴾. أيليق بحكمتنا وعدلنا ان نسوّي بين المؤمنين الصالحين، وبين المفسدين في الأرض؟ ام يليق ان نسوي بين المتقين وبين الفجارالمتمردين على أحكامنا!؟
ان هذا الذي أنزلناه اليك كتابٌ مبارك كثير الخيرات، ليتدبروا آياته ويفهموها، وليتعظ به أصحاب العقول السليمة، والبصائر المدركة.

صفحة رقم 162
تيسير التفسير
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم القطان
عدد الأجزاء
1