آيات من القرآن الكريم

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ

٢٦ - ﴿خَلِيفَةً﴾ لله - تعالى - والخلافة: النبوة، أو ملكاً، أو خليفة لمن تقدمك ﴿وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى﴾ لا تمل مع من تهواه فتجور أو لا تحكم بما تهواه فتزل ﴿سَبِيل اللَّهِ﴾ دينه، أو طاعته ﴿بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ﴾ تركهم العمل له، أو بإعراضهم عنه " ح ".
﴿وَوَهَبْنَا لداود سليمانَ نعمَ العبدُ إنه أواب (٣٠) إذْ عُرضَ عليه بالعشيِ الصافناتُ الجيادُ (٣١) فقال إني أحببتُ حبَّ الخيرِ عن ذكر ربي حتى توارتْ بالحِجابِ (٣٢) ردوها عليَّ فطَفِقَ مسحاً بالسوقِ والأعناق (٣٣) ﴾

صفحة رقم 79
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية