آيات من القرآن الكريم

إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ
ﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﰿ ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾ ﰀﰁﰂﰃﰄ

نطق الوليّ بالحقّ ولكنه لم يصرّح يعين التوحيد إذ جعل الفضل واسطة، والأولى أن يقول: ولولا ربى لكنت من المحضرين «١».
قوله جل ذكره:
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٦٠ الى ٦١]
إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٠) لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ (٦١)
يقال: بل الملائكة يقولون لهم هذا، ويقال: الحقّ- سبحانه- إذا أراهم مقامهم في الجنة يقول لهم: «لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ».
ويقال إن كان العابد يقول هذا، أو يقال له هذا إذا ظهرت الجنة فإنه إذا بدت شظية من الحقائق وتباشير الوصلة، أو ذرّة من نسيم القربة فبالحريّ أن يقول القائلون: لمثل هذه الحالة تبذل الأرواح.
على مثل سلمى يقتل المرء نفسه... وإن بات من سلمى على اليأس طاويا
وهاهنا تضيق العبارات، وتتقاصر الإشارات.
قوله جل ذكره:
[سورة الصافات (٣٧) : آية ٦٢]
أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (٦٢)
ذكر صفة هوان الأعداء، وما هم به من صفة المذلة والعذاب في النار من أكل الضريع، ومن شراب الزقوم التي هي في قبح صورة الشياطين، ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم...
إلى آخر القصة.
قوله جل ذكره:
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٧٥ الى ٧٦]
وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧٥) وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦)

(١) أي نطق بعين الفرق ولو كان بعين الجمع لقال: «ولولا ربى... ».

صفحة رقم 234
تفسير القشيري
عرض الكتاب
المؤلف
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
تحقيق
إبراهيم البسيوني
الناشر
الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر
سنة النشر
2000
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية