آيات من القرآن الكريم

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ

١٢ - ﴿نُحْيِ الْمَوْتَى﴾ بالإيمان بعد الكفر، أو بالبعث للجزاء ﴿مَا قَدَّمُواْ﴾ من خير، أو شر ﴿وآثارهم﴾ ما ابتدءوا من سنة حسنة أو سيئة يعمل بها بعدهم، أو خطاهم إلى المساجد نزلت لما أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد فقال رسول [صلى الله عليه وسلم] " إن آثاركم تكتب " فلم يتحولوا ﴿إِمَامٍ﴾ اللوح المحفوظ، أو أم الكتاب، أو طريق مستقيم.
﴿وَاضْرِبْ لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون (١٣) إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون (١٤) قالوا ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا ومآ أنزل الرحمن من شيءٍ إن أنتم إلا تكذبون (١٥) قالوا ربنا يعلم إنآ إليكم لمرسلون (١٦) وما علينآ إلا البلغ المبينُ (١٧) ﴾
﴿الْقَرْيَةِ﴾ إنطاكية اتفاقاً.

صفحة رقم 35
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية