آيات من القرآن الكريم

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ

ومن سورة الملائكة
١ مَثْنى وَثُلاثَ: هذه الأوزان لتكرير تلك الأعداد ولذلك عدل عن البناء الأول «١»، ف ثُلاثَ هي ثلاث ثلاث فتكون ثلاثة أجنحة من جانب ومثله من جانب فيعتدل، فلا يصح قول الطاعن: إنّ صاحب الأجنحة الثلاثة لا يطير ويكون كالجادف. أو يجوز أن يكون موضع الجناح الثالث بين الجناحين فيكون عونا لهما فتستوي القوى والحصص.
٣ هَلْ مِنْ خالِقٍ: لا أحد يطلق له صفة خالق، أو لا خالق على هذه الصّفة إلّا هو.
٥ الْغَرُورُ: الشّيطان «٢». ويقرأ «الغرور» «٣» أي: الأباطيل، جمع «غار» ك «قاعد» و «قعود» «٤».

(١) البناء الأول هو اثنان، ثلاثة، أربعة...
وانظر المعنى الذي ذكره المؤلف في الكشاف: ٣/ ٢٩٨، والمحرر الوجيز: (١٢/ ٢١٣، ٢١٤)، وتفسير القرطبي: ١٤/ ٣١٩.
(٢) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١١٧ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٢١٧، وابن كثير في تفسيره: ٦/ ٥٢١ عن ابن عباس أيضا.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٦٣، وتفسير البغوي: ٣/ ٥٦٥، وتفسير القرطبي: ١٤/ ٣٢٣.
(٣) بضم الغين المعجمة، وتنسب هذه القراءة إلى أبي حيوة، وأبي السّمال العدوي، ومحمد بن السميفع، وسماك بن حرب.
انظر إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٣٦١، وتفسير القرطبي: ١٤/ ٣٢٣، والبحر المحيط:
٧/ ٣٠٠.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٦٣.

صفحة رقم 683
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية