آيات من القرآن الكريم

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا
ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ

(٣٨) - لَيْسَ عَلى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ أَوْ غَضَاضَةٍ فِيما أَحَلَّ اللهُ لَهُ، وَأَمَرَهُ بهِ (فِيمَا فَرَضَ اللهُ لَهُ)، مِنْ زَوَاجِ زَيْنَبِ مُطَلَّقَةِ مُتَبَنَّاهُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَهذا حُكْمُ اللهِ في الأَنبياءِ قبْلَهُ فَقَدْ أَبَاحَ لَهُمْ الزَّوْجَاتِ والسَّرَارِي، وَكَانَ لِسُلِيمَانَ وَدَاوُدَ وغيرِهِمَا مِنَ الأَنبياءِ كَثِيراتٌ مِنْهُنَّ.
وَمَا يُقَدِّرُهُ اللهُ تَعَالَى فَإِنَّهُ سَيَقَعُ لا مَحَالَةَ، وَلاَ رَادَّ لَهُ.
وَفِي هذِهِ الآيةِ رَدٌّ عَلَى اليَهُودِ الذِينَ عَابُوا عَلَى الرَّسُول ﷺ كَثْرَةَ أَزْوَاجِهِ.
خَلَوْا مِنْ قَبلُ - مَضَوْا مِنْ قَبْلِكَ مِنَ الأَنبياءِ.
قَدَراً مَقْدُوراً - مُراداً أَزَلاً - أَوْ قَضَاءً مَقْضِيّاً لاَ رَادَّ لَهُ.

صفحة رقم 3452
أيسر التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
أسعد محمود حومد
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية