آيات من القرآن الكريم

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا
ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ

٣٨ - ﴿فَرَضَ اللَّهُ لَهُ﴾ أحله له من تزويج زينب أو من التي وهبته نفسها أن زوجه الله إياها بغير صداق ولكن أعطاها الصداق فضولاً " ح " أو أن ينكح ما شاء من عدد النساء وإن حرم على أمته أكثر من أربع لأن اليهود عابوه بذلك. قال الطبري نكح الرسول [صلى الله عليه وسلم] خمس عشرة ودخل بثلاث عشرة ومات

صفحة رقم 579

فارغة

صفحة رقم 580

عن تسع وكان القسم لثمان. ﴿سُنَّةَ اللَّهِ﴾ السنة الطريقة المعتادة ﴿فِى الَّذِينَ خَلَوْاْ﴾ أي لا حرج على الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم بسلامه فيما أحل لهم كما أحل لداود عليه الصلاة والسلام مثل هذا في نكاح ما شاء وفي المرأة التي نظر إليها وتزوجها ونكح مائة امرأة، وأحل لسليمان عليه الصلاة والسلام ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سُرّية ﴿قَدَراً مَّقْدُوراً﴾ فعلاً مفعولاً، أو قضاء مقضياً عند الجمهور. ﴿الذين يبلغون رسالت الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيباً ما كان محمداً أبا أحدٍ من رجّالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين وكان الله بكل شيءٍ عليماً﴾

صفحة رقم 581
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية