آيات من القرآن الكريم

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ
ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ

أي مثل هذا الكَذِب كذبهُم لأنهم أقسموا على غَيْر تحقيق.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٥٦)
أي في علم اللَّهِ المُثْبَتِ في اللوْحِ المَحْفُوظِ.
* * *
وقوله: (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠)
أي إن ما وَعَدَك اللَّه من النصْرِ عَلَى عَدُوك حقٌّ، وإظهار دين
الإسلام حقٌّ.
(وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ).
أي لا يستفزنَّكَ عن دِينَكِ الذين لا يوقنون، أي هم ضُلَّالٌ
شَاكُّونَ.

صفحة رقم 192
معاني القرآن وإعرابه للزجاج
عرض الكتاب
المؤلف
أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل، الزجاج
تحقيق
عبد الجليل عبده شلبي
الناشر
عالم الكتب - بيروت
سنة النشر
1408
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
5
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية