
٦٧٦ - حَدَّثَنَا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن ثور، عَنْ ابْن جريج: ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ﴾ قَالَ " كَانَ عكرمة يقول: هم أحد عشر رجلا من قريش لحقوا ورجعوا عَنِ الإسلام، منهم الحارث "
٦٧٧ - حَدَّثَنَا محمد بْن علي الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، عَنْ سعيد، عَنْ قتادة، قَالَ " كَانَ الحسن يقول: هم أَهْل الْكِتَابِ من اليهود والنصارى، رأوا
بعث محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأقروا بِهِ، وشهدوا أَنَّهُ حق، فَلَمَّا بعث من غيرهم حسدوا العرب عَلَى ذَلِكَ، فأنكروه وكفروا بعد إقرارهم حسدا للعرب حين بعث من غيرهم
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ﴾ الآيَة
٦٧٨ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا﴾ إِلَى قوله: {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ

وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}، ثُمَّ اسْتَثْنَى، فَقَالَ: ﴿إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
٦٧٩ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بْن إِسْحَاق الصغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ بْن سويد، قَالَ: حَدَّثَنَا حميد بْن زياد، عَنْ محمد بْن كعب القرظي: ﴿أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ إِلَى قوله: وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾، " ثُمَّ تعطف الله عَلَيْهِمْ برحمته، فَقَالَ: ﴿إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا﴾ لأولئك الْقَوْم، يعني: النَّاس الذين خرجوا من مَكَّة إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فبايعوه، ثُمَّ خرجوا من المدينة وارتدوا، ولحقوا بمكة ﴿فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ فبلغني أنهم دخلوا فِي الإسلام جمعيا "
٦٨٠ - حَدَّثَنَا النجار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرزاق، عَنْ جعفر بْن سليمان، عَنْ حميد الأعرج، عَنْ مجاهد، قَالَ: جاءت الحارث بْن سويد، فأسلم، ثُمَّ كفر فرجع إِلَى قومه، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
: ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللهُ إِلَى قوله: إِلا الَّذِينَ تَابُوا إِلَى فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ قَالَ " فحملها إِلَيْهِ رَجُل من قومه، فقرأها عَلَيْهِ، فَقَالَ الحارث: والله إِنَّكَ مَا علمت لصدوق،