آيات من القرآن الكريم

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ

﴿ إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ ﴾ المأمور كرره تأكيداً وليبني عليه ﴿ فَٱعْبُدُوهُ هَـٰذَا ﴾ أي: الذي أمركم به.
﴿ صِرَاطٌ ﴾ طريق ﴿ مُّسْتَقِيمٌ ﴾: فكذبوه ولم يؤمنوا به.
﴿ فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ ٱلْكُفْرَ ﴾ وأرادوا قتله ﴿ قَالَ مَنْ أَنصَارِيۤ ﴾: أعواني ذاهباً.
﴿ إِلَى ٱللَّهِ ﴾: لأنصر دينه.
﴿ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ ﴾: أعوان دينه وهم أصفياء عيسى أول من آمن به وكانوا اثني عشر من الحَوَر وهو البياض الخالص وقيل: كانوا قَصَّارين يُحوِّروْن الثياب أي: يبيضونها.
﴿ نَحْنُ أَنْصَارُ ٱللَّهِ ﴾: أي: بأي دينه ﴿ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشْهَدْ ﴾: يا عيسى.
﴿ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * رَبَّنَآ آمَنَّا بِمَآ أَنزَلَتَ ﴾ من الإنجيل ﴿ وَٱتَّبَعْنَا ٱلرَّسُولَ ﴾ عيسى ﴿ فَٱكْتُبْنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِينَ ﴾: بوحدانيتك أو أمة محمد عليه الصلاة والسلام فإنهم يشهدون على الناس لك بالوحدانية ولرسولك بالصدق.

صفحة رقم 161
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية