آيات من القرآن الكريم

ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ

﴿ ذٰلِكَ ﴾ أن الذى ذكر فى هؤلاء الآيات.
﴿ مِنْ أَنَبَآءِ ٱلْغَيْبِ ﴾، يعنى حديثاً من الغيب لم تشهده يا محمد، فذلك قوله: ﴿ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ ﴾ فى القرعة.
﴿ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ﴾، يعنى يضم مريم إلى نفسه.
﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ ﴾ يا محمد.
﴿ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [آية: ٤٤] فى مريم، يعنى القراء أيهم يكفلها.

صفحة رقم 203
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية