آيات من القرآن الكريم

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ

اذكر ﴿ إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَانَ ﴾: حنَّة اُمُّ مريم.
﴿ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي ﴾: فلا أَسْتَخْدِمه.
﴿ مُحَرَّراً ﴾: مخلصاً لعبادتك.
﴿ فَتَقَبَّلْ مِنِّي ﴾: ما نذرت.
﴿ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ﴾ لدعائي ﴿ ٱلْعَلِيمُ ﴾: بنيتي، وكان هذا النذر مشروعاً لهم في الذَّكَر.
﴿ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا ﴾: الأنثي أي ما في بطنها.
﴿ قَالَتْ ﴾: تَحسُّراً وعُذْراً.
﴿ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَىٰ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ﴾: أي: وضَعته، عسى أن يكون فيه سر، وبالغَيبة قول الله تعظيماً ﴿ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنْثَىٰ ﴾: فيما نذرت من خدمة بيت المقدس، وعكس في التشبيه مبالغة كالقمر كوجهه، أو هو تعظيمٌ من الله لمريم، أي: ليس الذكر المطلوب كهذه الأنثى لأنها وابنها آية للعالمين.
﴿ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ ﴾: تفاؤلا، معناه: عابدة.
﴿ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ ﴾: بحفظك.
﴿ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ ﴾: المطرود، فما مَسَّهَا الشيطان ولا ابنها.

صفحة رقم 155
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية