آيات من القرآن الكريم

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

﴿ قُلِ ٱللَّهُمَّ ﴾: يا الله، أو يا الله أُمَّنا بخَيْرٍ، أي: اقصدنا يا ﴿ مَالِكَ ٱلْمُلْكِ ﴾: المتصرف فيما بمكن التصرف فيه، النبوة.
﴿ تُؤْتِي ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ ﴾: كمحمد وصحبه ﴿ وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَآءُ ﴾: كاليهود والفرس، أو المُلْكُ النبوة، ونزعها: ونقلها.
﴿ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ ﴾: خصَّه بالذِّكر أدباً، أو: لأنه المقضيُّ بالذات، أو لأنه في مقام الشكر ثم نَبَّه على أنهما بقدرته بقوله.
﴿ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ ﴾: بزيادة أحدهما ونقص الآخر، أو بالتعقيب.
﴿ ٱللَّيْلَ فِي ٱلْنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ ﴾: بزيادة أحدهما ونقص الآخر، أو بالتعقيب.
﴿ وَتُخْرِجُ ٱلْحَيَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ ﴾: كالنطفة.
﴿ وَتُخْرِجُ ٱلَمَيِّتَ ﴾: كالنطفة.
﴿ مِنَ ٱلْحَيِّ ﴾: أو المسلم من الكافر وعكسه.
﴿ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾: بلا ضيق، إذ المحسوب يقال للقليل.

صفحة رقم 150
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية