آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ

﴿إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا﴾ أوصانا وأمرنا ﴿أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ﴾ أي حتى يقدم هذا الرسول قرباناً؛ فتنزل نار من السماء فتأكله. وهذا افتراء منهم على الله حيث لم يعهد إليهم بذلك ﴿قُلْ﴾ لهم يا محمد
﴿قَدْ جَآءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ﴾ بالآيات الواضحات والمعجزات الظاهرات ﴿وَبِالَّذِي قُلْتُمْ﴾ أي بالقرابين التي تأكلها النار ﴿فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ﴾ وقد جاءوا بما عهد إليكم به الله في زعمكم

صفحة رقم 86
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية