
١٢٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مجاهد، قَالَ " صك أَبُو بكر رجلا منهم ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾، قَالَ: لم يستقرضنا وَهُوَ غني؟ وهم يهود "
١٢٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد، عَنْ سعيد، عَنْ قتادة، قوله: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾، ذكر لنا أنها نزلت فِي حيي بْن أخطب، لما أنزل الله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ قَالَ: يستقرضنا ربنا، وإنما يستقرض الفقير الغني " قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾
١٢٣٢ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة " ﴿سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا﴾ سنحفظ عليهم " أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة " ﴿وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾، عذاب الحريق: النار، اسم جامع يكون نارا، ويكون حريقا وغير حريق، فإذا التهب فهي حريق " قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ﴾
١٢٣٣ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ

أبي عبيدة (ونقول ذوقوا عذاب الحريق)، عذاب الحريق:
النار: اسم جامع يكون نارا، ويكون حريقا، وغير حريق، فإذا التهب فهو حريق
قوله عز وجل: (الذين قالوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُول)
١٢٣٤ - أخبرنا علي بن عبد العزيز، قال حدثنا الأثرم، عن أبي عبيدة " إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ أي: لا ندين له فنقر به "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: (حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ)
١٢٣٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ ابْن جريج: " قربان تأكله النار، قَالَ: كَانَ من قبلنا من الأمم يقرب أحدهم القربان، فتخرج النار، فينظرون أيتقبل منهم أم لا؟ فإن يقبل منهم جاءت نار من السماء بيضاء، فأكلت مَا قرب، وإن لم يقبل لم تأت تلك النار، فعرف الناس أن لم يتقبل منهم، وإن لم يكن كل القوم يتقرب مخافة أن لا يتقبل منه،

١٢٣٦ - فلما بعث الله مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأله أهل الكتاب أن يأتيهم بقربان: قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ القربان، فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ يعيرهم، بكفرهم قبل اليوم " فلما بعث الله مُحَمَّد سأله أهل الكتاب أن يأتيهم بقربان قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ القربان، فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ يعيرهم بكفرهم قبل اليوم "
١٢٣٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى بْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان، عَنْ جويبر، عَنْ الضحاك، فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ، قَالَ: هم اليهود، قَالُوا لمُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: إن أتيتنا بقربان تأكله النار صدقناك، وإلا فلست بنبي " قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ﴾
١٢٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان، حَدَّثَنَا جويبر، عَنْ الضحاك، قَالَ " هم اليهود، قَالُوا لمُحَمَّد: إن أتيتنا بقربان تأكله النار صدقناك، وإلا فلست بنبي، قَالَ الله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ﴾، أي: جاءتكم بالقربان الَّذِي تأكله النار فلما قتلتموهم وكذبتموهم إن كنتم صادقين؟ "