آيات من القرآن الكريم

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﰿ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

بتمامه لهذه الأمّة «١».
[٧٥/ ب] وفي الحديث «٢» :«أنا جيلهم في/ صدورهم وقرابينهم من نفوسهم».
٥٦ فَإِيَّايَ
: الفاء للجزاء، بتقدير: إن ضاق بكم موضع فإيّاي فاعبدون، لأنّ أرضي واسعة «٣».
٦٠ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ: لما أمروا بالهجرة قالوا: ليس لنا بالمدينة منازل ولا أموال «٤».
لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا: لا تدّخر «٥».
٦٦ لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ: على الوعيد، كقوله «٦» : فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ.

(١) ذكره الطبري في تفسيره: ٢١/ ٦، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥٠، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٤٧١ عن الحسن.
(٢) ورد نحو هذا القول في حديث طويل أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١/ ٧٧- ٧٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وفي إسناده سهيل بن أبي صالح.
قال أبو نعيم: «وهذا الحديث من غرائب حديث سهيل، لا أعلم أحدا رواه مرفوعا إلا من هذا الوجه، تفرد به الربيع بن النعمان وبغيره من الأحاديث عن سهيل، وفيه لين».
والحديث بلفظ: «أناجيلهم في صدورهم يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إليّ دماؤهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار».
في معجم الطبراني: ١٠/ ١١٠ حديث رقم (١٠٠٤٦)، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: ٨/ ٢٧٤ وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج: (٤/ ١٧٢، ١٧٣)، والكشاف: ٣/ ٢١٠، والبحر المحيط:
٧/ ١٥٧.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٣٦٠. [.....]
(٥) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣١٨، وتفسير الطبري: ٢١/ ١١، ومعاني الزجاج: ٤/ ١٧٣، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٣٥٩.
(٦) سورة الكهف: آية: ٢٩.

صفحة رقم 652
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية