
١٧١٤١ - ذكر، عن الحسين بن الحسين العربي، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ قَالَ: الَّذِينَ صَدَقُوا: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابُهُ.
١٧١٤٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَيِ «١» ابْتَلَيْنَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ لَيَعْلَمُ اللَّهُ الصَّادِقَ مِنَ الْكَاذِبِ وَالسَّامِعَ مِنَ الْعَاصِي.
وَقَدْ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِيُضْرَبُ بِالْبَلاءِ كَمَا «٢» يُفْتَنُ الذَّهَبُ بِالنَّارِ. وَقَدْ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ مَثَلَ الْفِتْنَةِ كَمَثَلِ الدِّرْهَمِ الزَّيْفِ يَأْخُذُهُ الأَعْمَى وَيَرَاهُ الْبَصِيرُ.
قَوْلُه تَعَالَى: أَمْ حسب الذين يعملون
١٧١٤٩ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ قَالَ: الْيَهُودُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: السَّيِّئَاتِ
١٧١٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ:
سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَيِ الشِّرْكَ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
١٧١٥١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شبانه، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ أي: يعجزونا.
قوله تعالى: من كان يرجوا لِقَاءَ اللَّهِ
١٧١٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لهيعة
(٢). طمس في الأصل، والإضافة، عن الدر ٦/ ٤٥٠.