آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ إن جعل الله عليكم الليل سرمداً ﴾ قال : دائماً.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ سرمداً ﴾ قال : دائماً لا ينقطع.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ سرمداً إلى يوم القيامة ﴾ قال : دائماً ﴿ من إله غير الله يأتيكم بضياء ﴾ قال. بنهار.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ ومن رحمته جعل لكم الليل لتسكنوا فيه ﴾ قال : في الليل ﴿ ولتبتغوا من فضله ﴾ قال : في النهار.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ ونزعنا من كل أمة شهيداً ﴾ قال : رسولاً ﴿ فقلنا هاتوا برهانكم ﴾ قال : هاتوا حجتكم بما كنتم تعبدون وتقولون.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ونزعنا من كل أمة شهيداً ﴾ قال : شهيدها : نبيها. ليشهد عليها أنه قد بلغ رسالات ربه ﴿ فقلنا هاتوا برهانكم ﴾ قال : بَيّنَتَكُمْ.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وضلّ عنهم ﴾ في القيامة ﴿ ما كانوا يفترون ﴾ يكذبون في الدنيا.

صفحة رقم 12
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية