آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

قوله :﴿ وَنَزَعْنَا مِن كُلَّ أُمَّةٍ شَهِيداً ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : أخرجنا من كل أمة رسولاً مبعوثاً إليها.
الثاني : أحضرنا من كل أمة رسولاً يشهد عليها أن قد بلغ رسالة ربه إليها، قاله قتادة.
﴿ فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : حجتكم، قاله أبو العالية.
الثاني : بينتكم، قاله قتادة.
﴿ فَعَلِمُواْ أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : أن العدل لله، قاله ابن جبير.
الثاني : التوحيد لله، قاله السدي.
الثالث : الحجة لله.
﴿ وَضَلَّ عَنْهُم ﴾ يعني في القيامة
. ﴿ مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ في الدنيا من الكذب.

صفحة رقم 285
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية