آيات من القرآن الكريم

وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ

﴿وَمَا أُوتِيتُم مّن شَىْء﴾ من أمور الدُّنيا ﴿فمتاع الحياة الدنيا وَزِينَتَهَا﴾ أي فهو شئ شأنه أنْ يتمتَّعَ ويتزينَ به أياماً قلائل ﴿وَمَا عِندَ الله﴾ وهو الثَّوابُ ﴿خَيْرٌ﴾ في نفسِه من ذلك لأنَّه لذَّةٌ خالصةٌ عن شوائبِ الألم وبهجةٌ كاملة عارية عن سِمةِ الهمِّ ﴿وأبقى﴾ لأنَّه أبديّ ﴿أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾ ألا تتفكرونَ فلا تعقِلون هذا الأمرَ الواضحَ فتستبدلون الذي هُوَ أدنى بالذي هو خيرٌ وقرئ بالياء على الالنفات المبنيِّ على اقتضاء سوء صنيعهم الإعراضَ عن مخاطبتِهم

صفحة رقم 20

القصص

صفحة رقم 21
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية