آيات من القرآن الكريم

أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ

أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٦١)
﴿أم من جَعَلَ الأرض﴾ وما بعده بدل من أمن خلق فكان حكمها حكمه ﴿قَرَاراً﴾ دحاها وسواها للاستقرار عليها ﴿وَجَعَلَ خِلاَلَهَا﴾ ظرف أي وسطها وهو المفعول الثاني والأول ﴿أَنْهَاراً﴾ وبين البحرين مثله ﴿وَجَعَلَ لَهَا﴾ للأرض ﴿رَوَاسِىَ﴾ جبالاً تمنعها عن الحركة ﴿وَجَعَلَ بَيْنَ البحرين﴾ العذب والمالح ﴿حاجزا﴾ مانعا أن يختلطا ﴿أإله مَّعَ الله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ التوحيد فلا يؤمنون

صفحة رقم 615
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية