آيات من القرآن الكريم

أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ

قوله تعالى :﴿ فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ﴾ فيها قولان
: أحدهما : أنها النخل، قاله الحسن.
الثاني : الحائط من الشجر والنخل، قاله الكلبي.
﴿ ذَاتَ بَهْجَةٍ ﴾ فيها قولان
: أحدهما : ذات غضارة، قاله قتادة.
الثاني : ذات حسن، قاله الضحاك.
﴿ مَّا كَانَ لَكُْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا ﴾ أي ما كان في قدركم أن تخلقوا مثلها
. ﴿ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : أي ليس مع الله إله، قاله قتادة.
الثاني : أإله مع الله يفعل هذا، قاله زيد بن أسلم.
﴿ بَلْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : أي يعدلون عن الحق.
الثاني : يشركون بالله فيجعلون له عدلاً أي مثلاً، قاله قطرب ومقاتل.

صفحة رقم 254
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية