آيات من القرآن الكريم

فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ
ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ ﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﰋﰌﰍ ﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗ ﭑﭒﭓﭔﭕ ﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵ ﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ ﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖ ﲿ ﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾ ﰀﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕ ﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ

﴿ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ ﴾: عن نهينا ﴿ يٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُخْرَجِينَ ﴾: من أرضنا كمن أخرجناه قبلك ﴿ قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِّنَ ٱلْقَالِينَ ﴾: المبغضين غاية فلا أترك النهي ﴿ رَبِّ نَّجِنِي وَأَهْلِي مِن ﴾: شؤم ﴿ مَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ﴾: أتباعه ﴿ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عَجُوزاً ﴾: كائنة ﴿ فِي ٱلْغَابِرِينَ ﴾: الباقين كما مر ﴿ ثُمَّ دَمَّرْنَا ﴾: استأصلنا ﴿ ٱلآخَرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً ﴾: من الحجارة عند تقليب الأرض عليهم ﴿ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلْمُنذَرِينَ ﴾: مطرهم، اللام للجنس ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ * كَذَّبَ أَصْحَابُ لْئَيْكَةِ ﴾: شجرة كانوا يعبدونها قرب مدين أو غيضة تنبت بأعم الشجر هناك ﴿ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ ﴾: وهو أجنبي عنهم ﴿ أَلاَ تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ *وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * أَوْفُواْ ﴾: أتمِواْ ﴿ ٱلْكَيْلَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُخْسِرِينَ ﴾: حقوق الناس بالتطفيف ﴿ وَزِنُواْ بِٱلْقِسْطَاسِ ﴾: الميزان ﴿ ٱلْمُسْتَقِيمِ ﴾: السوي ﴿ وَلاَ تَبْخَسُواْ ﴾: تنقصوا ﴿ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ ﴾: من حقوقهم ﴿ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾: كما مر ﴿ وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ وَٱلْجِبِلَّةَ ﴾: ذوي الجبلة ﴿ ٱلأَوَّلِينَ * قَالُوۤاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ ﴾: كما مر ﴿ وَمَآ أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا ﴾: دلوا بالواو على جمعه بين وصفين متنافيين للرسالة، وفي قصة صالح قصدوا واحدة وهو المسحورية، ثم قرروه بالبشرية، ولذا فسر بذوي الرئة.
﴿ وَإِن ﴾: إنه ﴿ نَّظُنُّكَ ﴾: نعلمك ﴿ لَمِنَ ٱلْكَاذِبِينَ * فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً ﴾: قطعة أو عذابا ﴿ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ * قَالَ رَبِّيۤ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾: فيجازيكم ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ ﴾: على وفق طلبهم ﴿ عَذَابُ يَوْمِ ٱلظُّلَّةِ ﴾: سحابة أضلتهم بعد حر شديد أخذهم: فأمطرت عليهم نارا أحرقتهم ﴿ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾: كما مر ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴾: كما مر ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ * وَإِنَّهُ ﴾: القرآن ﴿ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * نَزَلَ ﴾: ملتبسا ﴿ بِهِ ﴾: وبالتخفيف: الباء للتعدية ﴿ ٱلرُّوحُ ٱلأَمِينُ ﴾: جبريل لإحياء الأرواح بما ينزل ﴿ عَلَىٰ قَلْبِكَ ﴾: روحك أو العضو لانتقاله منه إليه ﴿ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ ﴾: متعلق نزل ﴿ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴾: واضح المعنى ﴿ وَإِنَّهُ ﴾: ذكره أو معناه ﴿ لَفِي زُبُرِ ﴾: كتب ﴿ ٱلأَوَّلِينَ ﴾: المنزلة ﴿ أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً ﴾: على صحته ﴿ أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ﴾: كابن سلام أنه من الله ﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ ٱلأَعْجَمِينَ ﴾: الأعْجَم مَنْ لا يعرفُ العربي، أو جمع أعجمي على التخفيف ﴿ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴾: استنكافا أو لعدم فهمه ﴿ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ ﴾: أدخلنا الكفر ﴿ فِي قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾: أي: قلوبهم ﴿ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ * فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾: بإتيانه ﴿ فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ ﴾: لنؤمن ﴿ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴾: ثم يستلهمون حينئذ ﴿ أَفَرَأَيْتَ ﴾: أخبرني ﴿ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ ﴾: من العذاب ﴿ مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ ﴾: لم ينفعهم ﴿ مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ ﴾: أي: تمتعهم في دفع العذاب ﴿ وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ ﴾: في حالة ﴿ لَهَا ﴾: رسل ﴿ مُنذِرُونَ * ذِكْرَىٰ ﴾: لعظمتهم ﴿ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾: بإهلاكهم حينئذٍ ﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ ٱلشَّيَاطِينُ ﴾: كالكهنة ﴿ وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾: إنزاله ﴿ إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ ﴾: لسماع كلام الملك ﴿ لَمَعْزُولُونَ ﴾: محجوبون بالشهب ﴿ فَلاَ تَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْمُعَذَّبِينَ ﴾: حَثٌّ لنا على الإخلاص كما مر ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ ﴾: فإنهم أهم ﴿ وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ ﴾: تواضع ﴿ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ ﴾: العشيرة ﴿ فَقُلْ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾: أي: عملكم ﴿ وَتَوكَّلْ عَلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ * ٱلَّذِي يَرَاكَ ﴾: يعلمك ﴿ حِينَ تَقُومُ ﴾: إلى التهجد ﴿ وَتَقَلُّبَكَ ﴾: ترددك ﴿ فِي ﴾: تصفح أحوال ﴿ ٱلسَّاجِدِينَ ﴾: المتهجدين، او الأول في صلاته منفرداً، والثاني في الجماعة ﴿ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ * هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴾: كثير الإثم كالكهنة ﴿ يُلْقُونَ ﴾: الأفاكون ﴿ ٱلسَّمْعَ ﴾: إلى الشياطين فيتلقون منهم ظنونا، ويَزيدون عليها أشياء، وفي الحديث" الكلمةُ يحفظها الجنّيُّ فيقرُّها في أذن وليه فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة "﴿ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ * وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلْغَاوُونَ ﴾: الضَّالون، وكل صاحبته مَهديُّون ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ ﴾: من فنون الكلام ﴿ يَهِيمُونَ ﴾: يتجارون أو يكذبون فيتجاوزون الحدَّ مَدْحاً وهَجْواً ﴿ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ﴾: فعلنا ﴿ مَا لاَ يَفْعَلُونَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ ﴾: منهم ﴿ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً ﴾: في الشعر وغيره ﴿ وَٱنتَصَرُواْ ﴾: من الكفار بِهَجْوهم ﴿ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ ﴾: منهم ﴿ وَسَيَعْلَمْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ ﴾: مطلقاً ﴿ أَيَّ مُنقَلَبٍ ﴾: مَرْجع ﴿ يَنقَلِبُونَ ﴾: يرجعون بعد موتهم، فويل لكل ظالم. واللهُ أعلم بالصّواب وإلْيِه المرجعُ والمآب.

صفحة رقم 615
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية