آيات من القرآن الكريم

رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ
ﮕﮖﮗﮘﮙ

﴿رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (١٦٩)﴾.
[١٦٩] ثم دعا فقال: ﴿رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ﴾ من العمل الخبيث؛ أي: من شؤمه وعذابه.
﴿فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٧٠)﴾.
[١٧٠] ﴿فَنَجَّيْنَاهُ﴾ فعصمناه ﴿وَأَهْلَهُ﴾ من العذاب ﴿أَجْمَعِينَ﴾.
﴿إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (١٧١)﴾.
[١٧١] ﴿إِلَّا عَجُوزًا﴾ هي امرأته ﴿فِي الْغَابِرِينَ﴾ الباقين في العذاب، تقديره: إلا عجوزًا مقدَّرًا غبورها أهلكناها؛ لأنها كانت معينة على الفاحشة، راضية بها، والاستثناء من الأهل؛ لأن الزوجة منهم.
﴿ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٧٢)﴾.
[١٧٢] ﴿ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ﴾ أي: أهلكناهم.
﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (١٧٣)﴾.
[١٧٣] ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ﴾ على شُذَّاذهم ومسافريهم ﴿مَطَرًا﴾ حجارة.
﴿فَسَاءَ﴾ أي: فقبح ﴿مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ﴾ مطرُهم.
***

صفحة رقم 93
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية