آيات من القرآن الكريم

قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
ﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀ ﰂﰃﰄ ﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑ ﰓﰔﰕ ﰗﰘﰙﰚﰛﰜ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝﮞﮟ ﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨ ﱿ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼ ﯾﯿﰀ ﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊ ﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔ

﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾: كما مر ﴿ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ ﴾: واحد منهم ﴿ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ ﴾: الله ﴿ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴾: مشهور بالأمانة بينكم ﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾: على التبليغ ﴿ مِنْ أَجْرٍ إِنْ ﴾: أي: ما ﴿ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ ﴾: نبه باتحاد صدر قصته وقصة من بعده على اتحاد كلماتهم أصولا ﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾: كرر ليدل على أن كلا من الأمانة وعدم الطمع يوجب الاتباع فكيف باجتماعهما؟ ﴿ قَالُوۤاْ ﴾: أشراف قومه ﴿ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلأَرْذَلُونَ ﴾: السلفة للنِعْمَة ﴿ قَالَ وَمَا عِلْمِي ﴾: لا علم لي ﴿ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾: إخلاصا أو طمعا ما أنا إلا مبلغ ﴿ إِنْ ﴾: أي: ما ﴿ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّي ﴾: فيجازيهم ﴿ لَوْ تَشْعُرُونَ ﴾: ذلك ما عبتموهم ﴿ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ * إِنْ ﴾: ما ﴿ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾: للكل ﴿ قَالُواْ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ يٰنُوحُ ﴾: عما تقول ﴿ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمَرْجُومِينَ ﴾: المقتولين بالحجارة ﴿ قَالَ ﴾: بعد يأسه ﴿ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَٱفْتَحْ ﴾: فاحكم ﴿ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: مما ينزل عليهم ﴿ فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ ﴾: المملوء ﴿ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ ﴾: بعد نجاتهم ﴿ ٱلْبَاقِينَ ﴾: من قومه ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ﴾: عبرة ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴾: أفهم إن لو كان شرطهم مؤمنين لما أخذوا ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ * كَذَّبَتْ عَادٌ ﴾: أنَّثَ باعتبار القبيلة ﴿ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ ﴾: نسبا ﴿ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ﴾: بالإيمان ﴿ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ ﴾: كما مر ﴿ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ﴾: مكان مرتفع ﴿ آيَةً ﴾: عمارة عالية علما للمارة ﴿ تَعْبَثُونَ ﴾: به بلا احتياج بمعنة على مَنْ يَبْني للتنعم ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ ﴾: مآخذ للماء، أو قصورا مستوثقة ﴿ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾: راجين الخلود ﴿ وَإِذَا بَطَشْتُمْ ﴾: سطوتم بسوط أو نحوه ﴿ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴾: متسلطين بلا رحمة ﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ﴾: بترك ما ذكر ﴿ وَأَطِيعُونِ * وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيۤ أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ﴾: من النعم ﴿ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ * وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾: لعظم ما حل فيه ﴿ قَالُواْ سَوَآءٌ ﴾: مستو ﴿ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ ٱلْوَاعِظِينَ ﴾: وعظك وعدمه سواء كما مر

صفحة رقم 613
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية