آيات من القرآن الكريم

قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
ﭵﭶﭷﭸﭹ

قَوْله تَعَالَى: ﴿قَالَ رب إِن قومِي كذبون فافتح بيني وَبينهمْ فتحا﴾.
أَي: اقْضِ بيني وَبينهمْ بِقَضَائِك. تَقول الْعَرَب: أحاكمك إِلَى الفتاح أَي: إِلَى القَاضِي، قَالَ الشَّاعِر:

صفحة رقم 58

﴿بعد البَاقِينَ (١٢٠) إِن فِي ذَلِك لِلْآيَةِ وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مُؤمنين (١٢١) وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم (١٢٢) كذبت عَاد الْمُرْسلين (١٢٣) إِذْ قَالَ لَهُم أخوهم هود أَلا تَتَّقُون (١٢٤) إِنِّي لكم رَسُول أَمِين (١٢٥) فَاتَّقُوا الله وأطيعون (١٢٦) وَمَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ من أجر إِن أجري إِلَّا على رب الْعَالمين (١٢٧) أتبنون بِكُل ريع آيَة تعبثون (١٢٨) وتتخذون مصانع
وَقَوله: {ونجني وَمن معي من الْمُؤمنِينَ﴾
قد بَينا عدد من كَانَ مَعَه من الْمُؤمنِينَ.

صفحة رقم 59
تفسير السمعاني
عرض الكتاب
المؤلف
أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار المروزي السمعاني الشافعي
تحقيق
ياسر بن إبراهيم
الناشر
دار الوطن، الرياض - السعودية
سنة النشر
1418 - 1997
الطبعة
الأولى، 1418ه- 1997م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية
(أَلا أبلغ بني حكم رَسُولا بِأَنِّي عَن فتاحتهم غَنِي)