آيات من القرآن الكريم

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ

أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ فإنما عليه ما حمل ﴾ فيبلغ ما أرسل به إليكم ﴿ وعليكم ما حملتم ﴾ قال : أن تطيعوه وتعملوا بما أمركم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الزبير عن جابر أنه سئل : إن كان على امام فاجر فلقيت معه أهل ضلالة أقاتل أم لا ليس بي حبه ولا مظاهرة؟ قال : قاتل أهل الضلالة أينما وجدتهم، وعلى الإِمام ما حمل وعليك ما حملت.
وأخرج البخاري في تاريخه عن وائل « أنه قال للنبي ﷺ : إن كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله تعالى؟ فقال :» عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم « ».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والترمذي وابن جرير في تهذيبه وابن مردويه عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :« قدم يزيد بن سلمة على رسول الله ﷺ فقال : أرأيت إن كان علينا امراء يأخذوا منا الحق ولا يعطونا؟ فقال :» إنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم « ».
وأخرج ابن جرير وابن قانع والطبراني عن علقمة بن وائل الحضرمي عن سلمة بن يزيد الجهني قال :« قلت يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء من بعدك يأخذونا بالحق الذي علينا، ويمنعونا الحق الذي جعله الله لنا، نقاتلهم ونبغضهم؟ فقال النبي ﷺ » عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم « ».

صفحة رقم 316
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية