آيات من القرآن الكريم

وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ
ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ

٩٧ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ: دفعهم/ بالإغواء إلى المعاصي.
١٠٠ وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ: من أمامهم حاجز، وهو ما بين الدنيا والآخرة «١» أو ما بين الموت والبعث «٢».
١٠١ وَلا يَتَساءَلُونَ: أن يحمل بعضهم عن بعض، ولكن يتساءلون عن حالهم وما عمّهم من البلاء، كقوله «٣» : فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ.
وسألت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله أإنا نتعارف؟ فقال:
«ثلاث مواطن تذهل فيها كلّ نفس: حين يرمى إلى كلّ إنسان كتابه، وعند الموازين، وعلى جسر جهنم» «٤».
و «اللّفح» «٥» : إصابة سموم النّار «٦»، و «الكلوح» : تقلّص الشفتين عن الأسنان «٧».

(١) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٦٢، واليزيدي في غريب القرآن: ٢٦٨، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٠٠، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٨/ ٥٣ عن الضحاك.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٨/ ٥٣ عن مجاهد، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٠٥ عن ابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١٥، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نعيم عن مجاهد.
(٣) سورة الصافات، آية: ٥٠.
(٤) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرج- نحوه- الإمام أحمد في مسنده: ٦/ ١١٠، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: (١٠/ ٣٦١، ٣٦٢) ثم قال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وقد وثّق، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٥) من قوله تعالى: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ [آية: ١٠٤].
(٦) ينظر المفردات للراغب: ٤٥٢.
(٧) ورد هذا المعنى في حديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ٨٨ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته».
وأخرجه- أيضا- الترمذي في سننه: ٥/ ٣٢٨، كتاب التفسير، باب «ومن سورة المؤمنون»، وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب».
والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٩٥، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في «صفة النار»، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
وانظر تفسير الطبري: (١٨/ ٥٥، ٥٦)، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٣. [.....]

صفحة رقم 593
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية