آيات من القرآن الكريم

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
ﭑﭒﭓ ﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌ

ومن سورة المؤمنين
١ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ: فازوا بما طلبوا ونجوا عما هربوا «١».
٢ خاشِعُونَ: خائفون بالقلب، ساكنون بالجوارح. والخشوع في الصلاة بجمع الهمّة لها، والإعراض عمّا سواها، ومن الخشوع أن لا يجاوز بنظره موضع سجوده.
و «اللّغو» «٢» : كلّ سلام ساقط حقّه أن يلغى «٣»، يقال: لغيت ألغى [٦٦/ أ] ولغوت/ ألغو «٤».
٤ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ: لما كانت الزكاة توجب زكاء المال كان لفظ الفعل أليق به من لفظ الأداء والإخراج.
١٠ أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ: قال عليه السلام «٥» :«ما منكم إلّا وله

(١) ذكر المؤلف هذا القول في كتابه وضح البرهان: ٢/ ٩٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقل الماوردي في تفسيره: ٣/ ٩٢ عن ابن عباس قال: «المفلحون الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا»
.
(٢) من قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ [آية: ٣].
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٦، ومعاني النحاس: (٤/ ٤٤٢، ٤٤٣)، وزاد المسير:
٥/ ٤٦٠، والبحر المحيط: ٦/ ٣٩٥.
(٤) اللسان: ١٥/ ٢٥٠ (لغا).
(٥) أخرج نحوه ابن ماجة في سننه: ٢/ ١٤٥٣، كتاب الزهد، باب «صفة الجنة» عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا.
وصحيح البوصيري إسناده في مصباح الزجاجة: ٢/ ٣٦١، وأخرجه الطبري في تفسيره:
١٨/ ٦.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٩٠، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في كتاب «البعث» عن أبي هريرة مرفوعا.

صفحة رقم 584
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية