آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ

٥ - ﴿مِّن تُرَابٍ﴾ يريد آدم ﴿ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ﴾ يريد ذريته فتصبر النطفة علقة ثم تصير العلقة مضغة بقدر ما يمضغ من اللحم ﴿مُّخَلَّقَةٍ﴾ صارت خلقاً ﴿وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ دفعتها الأرحام فلم تصر خلقاً، أو تامة الخلق وغير تامة أو مصورة وغير مصورة، أو لتمام شهوره وغير تمام ﴿لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ في القرآن بدو خلقكم وتنقل أحوالكم ﴿يُتَوَفَّى﴾ قبل الأشد، أو قبل أرذل العمر، ﴿أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾ الهرم، أو حالة ضعف كحال خروجه من بطن أمه، أو ذهاب العقل

صفحة رقم 344

﴿لِكَيْلا يَعْلَمَ﴾ شيئاً وينسى ما كان يعلمه، أو لا يعقل بعد عقله الاول شيئاَ. ﴿هَامِدَةً﴾ غبراء متهشمة، أو يابسة لا تنبت شيئاً، أو دراسة والهمود: الدروس ﴿اهْتَزَّتْ﴾ استبشرت، أو اهتز نباتها لشدة حركته ﴿وَرَبَتْ﴾ أضعف نباتها، أو انتفخت لظهور نباتها على التقديم والتأخير ربت واهتزت. ﴿زَوْجٍ﴾ نوع، أو لون أصفر وأحمر وأخضر وغير ذلك ﴿بَهيجٍ﴾ حسن الصورة. ﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علمٍ ولا هدى ولا كتاب منيرٍ ٨ ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزى ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد﴾

صفحة رقم 345
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية