آيات من القرآن الكريم

كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ

قوله: ﴿ كُتِبَ عَلَيْهِ ﴾ هو فعل مبني للمفعول، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر نائب فاعل. قوله: ﴿ مَن تَوَلاَّهُ ﴾ إما شرطية والفاء واقعة في جوابها، أو موصولة، والفاء زائدة في الخير لشبه المتبدإ بالشرط. قوله: (يدعوه) أي وسمى الدعاء هداية تهكماً بهم. قوله: (أي النار) أشار بذلك إلى أن المراد بالسعير النار بجميع طبقاتها، لا الطبقة المسماة بذلك.

صفحة رقم 939
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الصّاوي المالكي الخلوتي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية