
٣٣ - ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ﴾ بالتجارة، والأجل المسمى: العود، ومحلها: محل المناسك - هي الحج والعمرة - الطواف بالبيت العتيق، أو يريد بالشعائر البدن المشعرة تعظيمها باستسمانها واستحسانها، والمنافع الركون والدر والنسل، والأجل المسمى: " إيجابها " " ع "، أو نحرها، ومَحِلُّها: مكة، أو
صفحة رقم 353
الحرم كله، أو يريد بالشعائر دين الله كله نعظمه بالتزامه " ح "، والمنافع: الأجر والأجل المسمى: القيامة ومحلها إلى البيت: " يحتمل إلى رب البيت "، أو ما اختص منها بالبيت " كالصلاة إليه وقصده بالحج والعمرة ". ﴿تَقْوَى القلوب﴾ [٣٢] إخلاصها. ﴿ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون﴾
صفحة رقم 354